أحبكِ عدد نبضات قلبي
أحبك عدد لحظات عمري
هنا يا صغيرتي ملهي حبنا
هنا تبتسمين فيطول عمري
ألف عام أقضيها على شفتيكِ
ألف قصيدة ما تصف حبي
جميلة أنتِ كبرودة الربيع
ونعومة شعركِ ودفء معطفي
تعالى أخبرك سر في حياتي
أنك أمي وأملي ورفيقتي
أناديكِ  بقلبي قبل صوتي 
وأهواكِ وتلك طبيعتي
أتعلمين برغم كذبي وحماقتي 
وجنوني وتسرعي وغباوتي
إلأ أنك أحببتني بحقيقتي
أودعت سري بين رموش السندريلا
وخدود فيها راحتي ومشقتي
وأم تداعبني كطفل صغير 
فأعادتني لطفولتي وحبوتي 

دعيني أرتب في جوارك موعدي
دعيني أرى فى عينيكِ فرحتى
يا من هويتك فلتعلمي
أني فى هواكِ أرى عزتي
معصومة انتِ إلا من عيني
ومحصنة إلا من لهفتي
فى مجيئك أروي آلاف السطور
وفي وجودك تجمل قصائدي
سؤال يحيرني ويكتسح شغلتي
لماذا فى هواكِ تذوب سجيتي
ولماذا فى وجودك تقيد قسوتى 
وأرى الرقة تنمو سريعا 
فأتيقن أني فى حضرة محبوبتي
سمائك عالية المسكن
وتنمو فيها أزهار محبتي
فكيف تنمو أزهار السماء 
وكيفي تبني بها جنتى ؟!!!

أقسمت علي قلبي الا يحب سواكِ
ألا يعشق امرأة أخري
ألا يترك هواكِ
أقسمت على قلبي ان يحبك ألف مرة
أن يريدك ألف مرة
أن يراكِ الف مرة
وألا ينساكي
أن يكتب القصيدة تلو الاخرى
ان يشنق الفراق أمام بابي
أقسمت على عينيكي البقاء
على شفتيكي الشفاء
على جلدك الناعم أرق الرداء
أقسمت ... وتلوت الحلفان
أقسمتك حبا وأملا وحنان
أقسمتك كشجرة خضراء
كعود اخضر فى حمرة بستان
أقسمتك كعطر جنتي وصبابتى
وياسمين عمرى وريحان
أقسمتك كالتراتيل المقدسة
على منابر الحب وعلى الصلبان
فانتِ يا عصفورتى قمر
ونهر عذب
وشهد الزمان
وانتِ غنوة حبي
وخلاصة شعرى
وأرق الألحان
وانت فراطة سكرى
وامانى وألأوطان

ايعقل يا سيدتى انى احبك
ايعقل انى بهواكى اعلم
فمازال جمالك يحيرنى
وما زلت فى خيال سحرك اتكلم
آية انت فى الهوى واضحة
والحب فى حضرتك متعلم
ظنونى تراكمت فى هوى عينيك
وحدثتك فظننتنى احلم
فمن ينال الدر بيديه
ومن يملك جمالك ولا يرسم
لوحاتك فى قلبي معلقة
احيها بنبضى كل ليلة واسلم
فمتى ارى عينيك يا ورد الهوى
لكى يشفى جرحى ويترمم
فوجودك دواء للشوق
ولمستك ترطيب وبلسم
.

احب الحب اللذى يشبهك

واموت وجعا فى يوم لا القاكى

 وادنو من طيف خيالك بأدمعى

 واشتهى انفاسك وشهد رياكى

 وارقص فوق غصن جفونك يا شجرا

قد فتن الهوى بنطق شفتاكى

 رأيتك قبل الان مرسومة بالندى

 ومنسوجة كأقوال الحاكى

 فما ارتد طرفي لحظة

 وما نسيت ذكرى عيناكى

 مطوية انتى فى صفحات خيالى

 ومذكورة فى كتبي وخلجاتى

 فما بال صوتك اذاب عقلي

 وما بال عيني لا تنساكى

 محير امر الهوى فينا

يحرقنى بحبك فاتمنى رضاكى

 ويشغفنى برؤيا نسيمك

 فانسي دنياي سواكى

اغار عليها اذا غمغمت بما لا يفهم

اغار عليها من كل نطوق مكلم

واغار عليها من كل عابر ومسلم

اغار ان تمسها ذرة ريح

فتتحول ندى كملساء البلسم

اغار عليها من رداء الورد تطرحه

او نسيج من الخيوط مصمم

واغار من شوقى لعينيها

ومن فيض خيال لها بمرسم

واغار من قصيدة قد سمعتها

لم يكن مبدأها ومنهاها بفمى

واشهد ان الحر لقياها

واللهيب فى نطق شفتاها ميسم

اغار عليها وعلى من سواها اغار

واشتعل حرقة ولو بقول مرمم

رميت قلبي فى هوى من اعزهمو

والدينا تسقيني الهم والوجعا

ولا ادرى هل عشقت ظلهم

ام رأيت دربا قد اتبعا

والعشق مأوى وغوث من الحر

وانتى غوث كل من سمعا

رأيت وجهك فى الضحى مضيئ

كأن بدر الليل قد طلعا

فمات بدر الحب منتحرا

خجلا من ضوء لؤلؤ قد سطعا

فنسيت ان البدر مرتفع

واحسست قلبي خلفه قد ارتفعا

فاسرعت خلف الضوء مندفعا

ولم ادرك انه قد خاب من اندفعا

فهويت على ماء المر عطشان

ارتشف منه الحزن والوجعا