رميت قلبي فى هوى من اعزهمو
والدينا تسقيني الهم والوجعا
ولا ادرى هل عشقت ظلهم
ام رأيت دربا قد اتبعا
والعشق مأوى وغوث من الحر
وانتى غوث كل من سمعا
رأيت وجهك فى الضحى مضيئ
كأن بدر الليل قد طلعا
فمات بدر الحب منتحرا
خجلا من ضوء لؤلؤ قد سطعا
فنسيت ان البدر مرتفع
واحسست قلبي خلفه قد ارتفعا
فاسرعت خلف الضوء مندفعا
ولم ادرك انه قد خاب من اندفعا
فهويت على ماء المر عطشان
ارتشف منه الحزن والوجعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق